أحَدُها: أنَّه يومَ خيبَرَ، وهَذا قولُ طائفةٍ مِنْ العلماءِ، مِنهم الشافعيُّ وغيرُه.والثَّاني: أنه عامَ فتحِ مكَّةَ، وهذا قولُ ابنِ عُيينةَ وطائفةٍ.والثالثُ: أنه عامَ حُنينٍ، وهذا في الحَقيقةِ هوَ القولُ الثَّاني؛ لاتصالِ غَزاةِ حُنينٍ بالفتحِ.والرابعُ: أنه عامَ حجَّةِ الوَداعِ، وهوَ وهمٌ مِنْ بعضِ الرُّواةِ، سافرَ فيهِ وهمُه مِنْ فتحِ مكَّةَ إلى حجَّةِ الوداعِ، كما سافرَ وهمُ مُعاويةَ مِنْ عُمرةِ الجِعرَّانةِ إلى حجَّةِ الوَداعِ حيثُ قالَ: قصَّرتُ عن رَسولِ اللهِ ﷺ بمِشقَصٍ على المَروةِ في حجَّتِه، وقد تقدَّمَ في الحجِّ، وسفرُ الوهمِ مِنْ زمانٍ إلى زمانٍ ومِن مكانٍ إلى مكانٍ ومِن واقعةٍ إلى واقعةٍ كثيرًا ما يَعرِضُ للحفَّاظِ فمَن دُونَهم. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute