(٢) حَدِيثٌ ضَعِيفٌ: رواه البيهقي (١٤٠١٧) عن عبدِ الرحمنِ بنِ حَنظلةَ الغَسيلِ قالَ: حدَّثتني خالتي سَكينةُ بنتُ حَنظلةَ، وكانَتْ بقِبَا تحتَ ابنِ عمٍّ لها تُوفِّي عنها قالَتْ: دخَلَ عليَّ أبو جعفرٍ محمدُ بنُ عليٍّ وأنا في عدَّتي فسلَّمَ ثمَّ قالَ: كيفَ أصبَحتِ يا بنتَ حنظلةَ؟ فقُلتُ: بخيرٍ وجعَلَكَ اللهُ بخيرٍ، فقالَ: أنا مَنْ قد عَلمْتِ قَرابتي مِنْ رسولِ اللهِ ﷺ وقَرابتي مِنْ عليِّ بنِ أبي طالِبٍ ﵁ وحَقِّي في الإسلامِ وشَرَفي في العَربِ، قالَتْ: فقُلتُ: غفَرَ اللهُ لكَ يا أبا جعفرٍ، أنتَ رجلٌ يُؤخَذُ منكَ ويُروى عنكَ، تَخطبُني في عدَّتي؟! فقالَ: ما فعَلْنا، إنَّما أخبرتُكِ بمَنزلَتي مِنْ رسولِ اللهِ ﷺ، ثمَّ قالَ: دخَلَ رسولُ اللهِ ﷺ على أمِّ سلمةَ بنتِ أبي أُميةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميةِ، وتَأيَّمتْ مِنْ أبي سلمةَ بنِ عبدِ الأسَدِ وهو ابنُ عمِّها، فلمْ يَزَلْ يُذكِّرُها بمَنزلتِه مِنْ اللهِ تعالَى حتَّى أثَّرَ الحَصيرُ في كَفِّه مِنْ شدَّةِ ما كانَ يَعتمدُ عليه، فما كانَتْ تلكَ خِطبةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute