للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب المساقاة]

تَعريفُ المُساقاةِ:

المُساقاةُ لُغةً: مُفاعَلةٌ مِنْ السَّقْيِ، سُمِّيتْ بذلك لِاحتياجِها إلى السَّقْيِ في الأغلَبِ؛ لأنَّه أنفَعُ أعمالِها، وأصْلُ مَنفعَتِها، وأكثَرُها مُؤنةً، لا سيَّما أهلَ الحِجازِ؛ فإنَّهم يَسقونَ مِنْ الآبارِ نَضحًا، فيَعظُمُ أمْرُه وتَكثُرُ مَشَقَّتُه.

والبَعلُ يَجوزُ مُساقاتُه، ولا سَقْيَ فيه؛ لأنَّ ما فيه مِنْ المُؤَنِ يَقومُ مَقامَ السَّقْيِ.

وَقيلَ: مِنْ «السَّقِيِّ» بكَسرِ القافِ وتَشديدِ الياءِ، وهي: صِغارُ النَّخلِ.

وَأهلُ المَدينةِ يُسَمُّونَها المُعامَلةَ: وهي مُفاعَلةٌ مِنْ العَملِ (١).


(١) «تبيين الحقائق» (٥/ ٢٨٤)، و «الاختيار» (٣/ ٩٩)، و «شرح الزرقاني» (٣/ ٤٥٨)، و «مغني المحتاج» (٣/ ٣٦٢)، و «النجم الوهاج» (٥/ ٢٩١)، و «المغني» (٥/ ٢٢٦)، و «شرح الزركشي» (٢/ ١٧٤)، و «المطلع على أبواب المقنع» (٢٦٣)، و «المبدع» (٥/ ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>