الحَوالةُ في اللُّغةِ: مُشتَقَّةٌ مِنَ التَّحويلِ، بمَعنى الانتِقالِ، يُقالُ: تَحوَّلَ عن المَنزِلِ إذا انتَقَل عنه، ومنه تَحويلُ الفِراشِ، ويُقالُ: حالَ عن العَهدِ: إذا انتَقَلَ عنه وتَغيَّرَ (١).
والحَوالةُ اصطِلاحًا:
تَعدَّدتْ عِباراتُ الفُقهاءِ في تَعريفِ الحَوالةِ، وإنْ كان مَرَدُّها إلى أنَّها عَقدٌ يَقتَضي نَقلَ دَينٍ مِنْ ذِمَّةٍ إلى ذِمَّةٍ.
قال الحَنفيَّةُ: الحَوالةُ عِبارةٌ عن نَقلِ الدَّينِ وتَحويلِه مِنْ ذِمَّةِ الأصيلِ
(١) «الجوهرة النيرة» (٤/ ٢٦)، و «الاختيار» (٣/ ٣)، و «مغني المحتاج» (٣/ ١٥٣)، و «النجم الوهاج» (٤/ ٤٦٨).