وقيلَ: هو أنْ يَجيءَ البادي بالطَّعامِ إلى المِصْرِ، فلا يَترُكَه السِّمسارُ الحاضِرُ يَبيعُه بنَفْسِه، بَلْ يَتوكَّلُ عليه ويَبيعُه، ويُغَلِّي على النَّاسِ السِّعرَ، وإنَّما نُهِيَ عنه لأنَّه لو ترَكه يَبيعُه بنَفْسِه لَرُبَّما أرخَصَ السِّعرَ.
(١) «الحاوي الكبير» (٥/ ٣٤٨، ٣٤٩)، و «المهذب» (١/ ٢٩٢)، و «روضة الطالبين» (٣/ ٧٥، ٧٦)، و «طرح التثريب» (٦/ ٥٩، ٦٠)، و «المغني» (٤/ ١٥٣)، و «شرح الزركشي» (٢/ ٩١)، و «كشاف القناع» (٣/ ٢٤٤).