قالَ الإمامُ مُحمدُ بنُ نَصرٍ المَروزيُّ ﵀: ولا اختِلافَ بيْنَ أهلِ العِلمِ أنها إذا كانَتْ مَدخولًا بها فقالَ لها: «أنتِ طالِقٌ أنتِ طالِقٌ أنتِ طالِقٌ» سَكتَ أو لَم يَسكُتْ فيما بيْنَهما عنَها طالِقٌ ثلاثًا، إلَّا أنْ يُريدَ تَكرارَ الكَلامِ بقَولِه الثَّانيةَ الثَّالثةَ، واللهُ أعلَمُ (١).
(١) «اختلاف العلماء» ص (١٣٤)، ويُنظر: «المبسوط» (٦/ ٩٩)، و «بدائع الصنائع» (٣/ ١٠٢)، و «المحيط البرهاني» (٣/ ٤٤٤)، و «الجوهرة النيرة» (٤/ ٤٠٣)، و «حاشية ابن عابدين» (٣/ ٢٩٣)، و «تنقيح الفتاوى الحامدية» (١/ ٢٦٤)، و «القوانين الفقهية» ص (١٥٢)، و «التاج والإكليل» (٣/ ٧١، ٧٢)، و «مواهب الجليل» (٥/ ٢٧٨، ٢٧٩)، و «شرح مختصر خليل» (٤/ ٥٠)، و «تحبير المختصر» (٣/ ١٦٨، ١٦٩)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٣/ ٢٧٨)، و «الحاوي الكبير» (١٠/ ٢١٩)، و «المهذب» (٢/ ٨٥)، و «البيان» (١٠/ ١١٦)، و «روضة الطالبين» (٥/ ٣٧٨)، و «أسنى المطالب» (٣/ ٢٨٨)، و «النجم الوهاج» (٧/ ٥٢٠)، و «مغني المحتاج» (٤/ ٤٨٠)، و «الإفصاح» (٢/ ١٧٧، ١٧٨)، و «المغني» (٧/ ٣٦٧)، و «المبدع» (٧/ ٣٠١)، و «الإنصاف» (٩/ ٢٢)، و «كشاف القناع» (٥/ ٣٠٥)، و «مطالب أولي النهى» (٥/ ٣٧٠).