(٢) رواه أبو داود (٣٢٠٦)، والبَيهقيُّ (٣/ ٤١٢)، وحسَّنَه الألبانِيُّ في «صَحيحِ أبي داودَ» (٢٧٤٥)، ولَفظُه: «لمَّا ماتَ عُثمانُ بنُ مَظعونٍ أُخرجَ بجنازَتِه فدُفِنَ، أمرَ النَّبيُّ ﷺ رَجلًا أَنْ يَأتِيَه بحجَرٍ، فلَم يَستَطعْ حَملَه، فقامَ إليهَا رَسولُ اللَّهِ ﷺ وحسَرَ عن ذِراعَيْه، قال كَثِيرٌ رَاوي الحَديثِ: قالَ المُطَّلبُ: قال الذي يُخبِرُني ذلك عن رَسولِ اللَّهِ ﷺ قال: كأنِّي أَنظرُ إلى بَياضِ ذِراعَي رَسولِ اللَّهِ ﷺ حين حسَرَ عنهما ثُم حمَلَها فوَضَعَها عِنْدَ رَأسِه، وقال: أتَعلَّمُ بها قَبرَ أخِي وأَدفِنُ إليه مَنْ ماتَ مِنْ أَهلِي».(٣) «حاشية الدسوقي» (١/ ٤٢١)، و «روضة الطالبين» (٢/ ١٤٢)، والقليوبي (١/ ٣٠١)، و «المغني» (٣/ ٢٨٢)، و «كشاف القناع» (٢/ ١٤٢)، و «مطالب أولي النهى» (١/ ٩٠٥)، و «المهذب» (١/ ١٣٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute