للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في أحكامِ الجاسوسِ

حُكمُ الجَواسيسِ المُسلِمينَ وغيرِ المُسلِمينَ ضِدَّ الدَّولةِ الإسلاميةِ:

الجاسوسُ إمَّا أنْ يَكونَ حَربيًّا وإمَّا أنْ يَكونَ مُسلمًا وإمَّا أنْ يَكونَ مُعاهَدًا وذِميًّا.

وقبلَ أنْ نَتكلَّم عن حُكمِ كلِّ واحِدٍ منهم لا بدَّ أنْ نَعرِفَ أوَّلًا ما هو التَّجسُّسُ؟ وما الذي يُعتبَرُ من الأعمالِ تَجسُّسًا؟ وما الذي لا يُعتبَرُ كذلك؟ وبالتالي يأتي الحُكمُ على مَنْ يَقومونَ بتلك الأعمالِ؛ لأنَّ الحُكمَ على الشَّيءِ فَرعٌ عن تَصوُّرِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>