كتاب الاعتِكافِ
تَعريفُ الاعتِكافِ:
الاعتِكافُ لُغةً: لُزومُ الشَّيءِ وحَبسُ النَّفسِ عليه بِرًّا كان أو غَيرَه، ومنه قَولُه تَعالى: ﴿مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ﴾ [الأنبياء: ٥٢] وقال: ﴿فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ﴾ [الأعراف: ١٣٨] وقال تَعالى في البِرِّ: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: ٧٨١].
وفي الشَّرعِ: اللُّبثُ في المَسجدِ من شَخصٍ مَخصوصٍ بنيَّةٍ مَخصوصةِ (١).
حُكمُ الاعتِكافِ:
قال ابنُ المُنذِرِ ﵀: أجمَع أهلُ العِلمِ على أنَّ الاعتِكافَ سُنَّةٌ
(١) «المجموع» (٦/ ٤٦٨)، و «المغني» (٤/ ٢٥١)، و «فتح القدير» (٢/ ٣٠٥)، و «الفتاوى الهندية» (١/ ٢١١)، و «الشرح الصغير» (١/ ٤٦٩)، و «الإفصاح» (١/ ٤٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute