للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - عندَ دُخولِ المَنزلِ: لحَديثِ عائِشةَ أنَّ النَّبيَّ : «كانَ إذا دخَلَ بَيتَه بدَأَ بالسِّواكِ» (١).

٥ - عندَ تَغيُّرِ الفَمِ واصفِرارِ الأَسنانِ: لحَديثِ عائِشةَ أنَّ النَّبيَّ قالَ: «السِّواكُ مَطهَرةٌ للفَمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ» (٢).

السِّواكُ للصائِمِ: سيَأتي الكَلامُ إنْ شاءَ اللهُ تَعالى عن حُكمِ السِّواكِ للصائِمِ في بابِ الصِّيامِ.

مُباشَرةُ السِّواكِ باليَمينِ أم بالشِّمالِ؟

ذهَبَ الحَنفيةُ في المَذهبِ والمالِكيةُ والشافِعيةُ والحَنابِلةُ في رِوايةٍ إلى أنَّه يُندبُ أنْ يُباشِرَ السِّواكَ بيَمينِه حالَ الاستِياكِ؛ لحَديثِ عائِشةَ أنَّ النَّبيَّ : «كان يُعجِبُه التَّيمُّنُ في تَنعُّلِه وتَرجُّلِه وطُهورِه، وفي شَأنِه كُلِّه» (٣). وفي رِوايةٍ: «وسِواكِه» (٤)، وجعَلوه من بابِ التَّطيُّبِ (٥).


(١) رواه مسلم (٢٥٣).
(٢) حَدِيثٌ صَحِيحٌ: رواه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم في كتاب الصيام (٤/ ١٨٧) قالَ النووي: وهذا التعليق صحيح ورواه الشافعي في «مسنده» (١/ ١٤)، وأحمد في «المسند» (٢٤٢٤٩)، والنسائي (٥)، وابن خزيمة في «صحيحه» (١٣٥).
(٣) رواه البخاري (١٦٨)، ومسلم (٢٦٨).
(٤) حَدِيثٌ صَحِيحٌ: رواه أبو داود (٤١٤٠).
(٥) «البحر الرائق» (١/ ٢١)، و «الدر المختار» (١/ ٢٣٤)، و «حاشية الطحطاوي» (١/ ٤٤)، و «عمدة القاري» (٣/ ٣١)، و «الشرح الصغير» (١/ ٨٧)، و «مواهب الجليل» (١/ ٦٥)، و «الخلاصة الفقهية» (١/ ١٣)، و «كفاية الأخيار» ص (٦٢)، و «الإقناع» للشربيني (١/ ٣٥)، و «إعانة الطالبين» (١/ ٤٥)، و «المغني» (١/ ١٢٠)، و «الإنصاف» (١/ ١٢٨)، و «عون المعبود» (١١/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>