للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادِسةُ: تَصفيفُها طاقةً فَوقَ طاقةٍ تَصنُّعًا ليَستحسِنَه النِّساءُ وغيرُهنَّ.

السابِعةُ: الزِّيادةُ فيها والنَّقصُ منها بالزِّيادةِ في شَعرِ العِذارِ من الصُّدغَينِ أو أخذِ بعضِ العِذارِ في حَلقِ الرأسِ ونَتفِ جانِبَي العَنفَقةِ وغيرِ ذلك.

الثامِنةُ: تَسريحُها تَصنُّعًا لأجلِ الناسِ.

التاسِعةُ: تَركُها شَعثةً مُلبَّدةً إظهارًا للزَّهادةِ وقِلةِ المُبالاةِ بنَفسِه.

العاشِرةُ: النَّظرُ إلى سَوادِها وبَياضِها إِعجابًا وخُيلاءَ وغُرورًا بالشَّبابِ وفَخرًا بالمَشيبِ وتَطاولًا على الشَّبابِ.

الحاديةَ عَشرةَ: عَقدُها وضَفرُها.

الثانيةَ عَشرةَ: حَلقُها إلا إذا نبَتَ للمَرأةِ لِحيةٌ فيُستحبُّ لها حَلقُها، واللهُ أعلَمُ (١).

١٠ - السِّواكُ:

تَعريفُ السِّواكِ لُغةً: السِّواكُ بكَسرِ السِّينِ، يُطلقُ على الفِعلِ، وهو الاستِياكُ، وعلى الآلةِ التي يُستاكُ بها، ويُقالَ في الآلةِ أيضًا: مِسواكٌ، بكَسرِ الميمِ، يُقالُ: ساكَ فاه يَسوكُه سَوكًا، وجَمعُه سُوُكٌ بضَمِّ السِّينِ والواوِ ككِتابٍ وكُتُبٍ.

والسِّواكُ: مُشتقٌّ من ساكَ الشَّيءَ إذا دلَكَه (٢).


(١) «شرح صحيح مسلم» (٣/ ١٤٩).
(٢) انظر: «الصحاح» (٤/ ١٥٩٣)، و «النهاية في غريب الحديث» (٢/ ٤٢٥)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٣/ ١٥٧)، و «المصباح المنير» (٢/ ٣٥٠)، و «لسان العرب» (١٠/ ٤٤٦)، و «القاموس المحيط» (٣/ ٣١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>