للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في صَلاةِ الحاجَةِ

صَلاةُ الحاجَةِ: هي ما تُصلَّى لقَضاءِ الحاجَةِ، والحاجَةُ في اللُّغةِ: المَأرَبةُ، والتَّحوُّجُ: طَلبُ الحاجَةِ بعدَ الحاجَةِ، والحَوجُ: الطَّلبُ، والحَوجُ: الفَقرُ (١).

الحكمُ التَّكليفيُّ:

اتَّفقَ الفُقهاءُ على أنَّ صَلاةَ الحاجَةِ مُستحبَّةٌ؛ لمَا رَواه عبدُ اللهِ ابنُ أَبي أَوفى قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ : «مَنْ كانَت له إلى اللهِ حاجَةٌ، أو إلى أَحدٍ مِنْ بَنِي آدمَ، فَليَتوضَّأ، فَليُحسنِ الوُضوءَ، ثم ليُصلِّ رَكعَتينِ، ثم لِيُثنِ على اللهِ، وليُصلِّ على النَّبيِّ ثم لِيَقُل: «لَا إِلهَ إلا اللهُ الحَليمُ الكَريمُ، سُبحانَ اللهِ ربِّ العَرشِ العَظيمِ، الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، أَسألُكَ مُوجِباتِ رَحمتِك، وعَزائِمَ مغفرتِكَ، وَالغَنِيمةَ مِنْ كلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامةَ مِنْ كلِّ إثمٍ، لَا تَدعْ لي ذَنبًا إلا غَفَرتَه، ولا هَمًّا إلا فرَّجتَه، ولا حاجَةً هي لكَ رِضًا إلا قَضيتَها، يا أَرحَمَ الرَّاحِمينَ»،


(١) «لسان العرب».

<<  <  ج: ص:  >  >>