للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالَ مُسلمٌ: وحدَّثتْنا تَحيةُ الرَّاسبيةُ قالَتْ: حَدَّثتني أمَّ نصرَةَ قالَتْ: قالَتْ عائِشةُ : «لو كانَ في وَجهِ بناتِ أخِي لأخرَجْتُه ولو بشَفرةٍ».

وعن بَكرةَ بنتِ عُقبةَ أنها دخَلَتْ على عائِشةَ فسَألتْها عن الحِنَّاءِ، فقالَتْ: «شَجرةٌ طيِّبةٌ وماءٌ طَهورٌ، وسألتْها عن الحفافِ، فقالَتْ لها: إنْ كانَ لكِ زَوجٌ فاستَطعْتِ أنْ تَنتزعِي مُقلتَيكِ فتَصنعِيها أحسَنَ ممَّا هُما فافعَلِي» (١).

حُكمُ وَصلِ الشَّعرِ:

ورَدَ النهيُ عن النبيِّ في وَصلِ الشَّعرِ في عدَّةِ أحاديثَ عن النبيِّ ، فعَن ابنِ عُمرَ قالَ: «لعَنَ النبيُّ الواصِلةَ والمُستَوصِلةَ والواشِمةَ والمُستَوشِمةَ» (٢).

وعن هِشامٍ أنه سَمِعَ فاطمةَ بنتَ المُنذِرِ تَقولُ: «سَمعْتُ أسماءَ قالَتْ: سألَتِ امرَأةٌ النبيَّ فقالَتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ابنَتِي أصابَتْها الحَصْبةُ فامَّرَقَ شَعَرُها، وإني زوَّجْتُها، أفأَصِلُ فيه؟ فقالَ: لعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمَوصولةَ» (٣).

وروَى أبو داودَ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: «لُعِنَتِ الواصِلةُ


(١) «أحكام النساء» ص (١٦٠، ١٦١).
(٢) أخرجه البخاري (٥٥٩٦).
(٣) أخرجه البخاري (٥٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>