للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصلَ ما فعلَه، وتَركُ الرُّجوعِ رُخصةٌ وتَنبيهٌ على أنَّ الجَلسةَ لم تكُن فَرضًا، واللهُ أعلَمُ (١).

١٤ - تَخَلُّفُ شَرطٍ مِنْ شُروطِ صحَّةِ الصَّلاةِ:

لا تَصحُّ الصَّلاةُ إلَّا إذَا كانَت مُستَوفِيةً لِشُروطِهَا؛ فإذَا تَخلَّف شَرطٌ مِنْ تلكَ الشُّروطِ بطَلتِ الصَّلاةُ، وقد تَقدَّم ذكرُ هذه الشُّروطِ، وهي على سَبيلِ الإجمالِ ما يَلي:

١ - الطَّهارةُ الحَقيقيَّةُ: وهي طَهارةُ البَدنِ والثَّوبِ والمَكانِ عن النَّجاسَةِ الحَقيقيَّةِ.

٢ - الطَّهارةُ الحُكمِيَّةُ: وهي طَهارةُ أعضاءِ الوُضوءِ مِنْ الحَدثِ، وطَهارةُ جَميعِ الأعضاءِ عن الجَنابَةِ.

٣ - سَترُ العَورةِ.

٤ - استِقبالُ القِبلةِ معَ القُدرَةِ.

٥ - دُخولُ وقتِ الصَّلاةِ؛ إلَّا في بعضِ الأحيانِ، كالجَمعِ في السَّفرِ والمَطَرِ والمرَضِ كما سَيَأتي بَيانُه في مَوضِعهِ إن شاءَ اللهُ تَعالَى.


(١) «التَّمهيد» (١٠/ ١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>