ومَن لا يَصحُّ طَلاقُه لا يَصحُّ ظِهارُه كالطِّفلِ والزَّائلِ العَقلِ بجُنونٍ أو إغماءٍ أو نَومٍ أو غَيرهِ، قالَ ابنُ قُدامةَ ﵀: لا نَعلمُ في هذا خِلافًا (١).
إلا أنَّ الفُقهاءَ اختَلفوا في ظِهارِ الذِّميِّ والصَّغيرِ والمُكرَهِ والسَّكرانِ، هل يَصحُّ منهُم أم لا؟ على التَّفصيلِ التَّالي:
(١) «المغني» (٨/ ٤)، ويُنظَر: «مختصر اختلاف العلماء» (٢/ ٤٨٩)، و «المبسوط» (٦/ ٢٣١، ٢٣٢)، و «بدائع الصنائع» (٣/ ٢٣٠)، و «شرح فتح القدير» (٤/ ٢٤٥، ٢٥٧)، و «مجمع الأنهر» (٢/ ١١٤)، و «الدر المختار» (٣/ ٤٦٦)، و «الفتاوى الهندية» (١/ ٥٠٨)، و «الإشراف على نكت مسائل الخلاف» (٣/ ٤٧٦)، رقم (١٢٩٤)، و «تفسير القرطبي» (١٧/ ٢٧٦)، و «التاج والإكليل» (٣/ ١٣٨)، و «شرح مختصر خليل» (٤/ ١٠٢)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٣/ ٣٦٤)، و «الحاوي الكبير» (١٠/ ٤١٣، ٤١٤)، و «البيان» (١٠/ ٣٣٤)، و «روضة الطالبين» (٥/ ٥٧٧)، و «كنز الراغبين» (٤/ ٣٥)، و «النجم الوهاج» (٨/ ٤٨)، و «مغني المحتاج» (٥/ ٣٣)، و «المغني» (٨/ ٣، ٤)، و «الكافي» (٣/ ٢٥٥)، و «الإنصاف» (٩/ ١٩٨)، و «كشاف القناع» (٥/ ٤٣٢)، و «شرح منتهى الإرادات» (٥/ ٥٤١)، و «منار السبيل» (٣/ ١٣٨).