[كتاب اللعان والقذف]
تَعريفُ اللِّعانِ:
اللِّعانُ لُغةً: مَصدَرُ لاعَنَ يُلاعِنُ مُلاعَنَةً، كقاتَلَ يُقاتِلُ مُقاتَلَةً، والمُلاعَنةُ مُفاعَلةٌ مِنْ اللَّعْنِ، ولا يَكونُ هذا الوَزنُ إلا بينَ اثنَينِ.
وهو مُشتَقٌّ مِنْ اللَّعنِ؛ لأنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنْ الزوجَينِ يَلعَنُ نفْسَه في الخامِسةِ إنْ كانَ كاذِبًا.
ولأنَّ الزوجَينِ لا يَنفكَّانِ مِنْ أنْ يَكونَ أحَدُهما كاذِبًا، فتَحصلُ اللَّعنةُ عليهِ، قالَ الأزهَريُّ: وأصلُ اللَّعنِ الطَّردُ والإبعادُ، يُقالُ: «لَعَنَهُ اللهُ» أي: باعَدَهُ.
قالَ الشَّمَّاخُ:
ذَعَرتُ بهِ القَطَا ونَفيتُ عنهُ مقَامَ الذِّئبِ كالرَّجُلِ اللَّعِينِ
أي: الطَّريدِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute