فيه مِنْ قَطعِ النِّزاعِ والشِّقاقِ، ولذلك حَسُنَ فيه الكَذِبُ (١).
وهو أنواعٌ: صُلحٌ بينَ المُسلِمينَ والكُفَّارِ، وبَينَ الإمامِ والبُغاةِ، وبَينَ الزَّوجَيْنِ إذا خِيفَ الشِّقاقُ بَينَهما، وصُلحٌ بينَ المُتخاصِمَيْنِ في الأموالِ، وهو مَقصودُ هذا الكِتابِ.
(١) «المغني» (٤/ ٣٠٨)، و «المبدع» (٤/ ٢٧٨)، و «الإنصاف» (٥/ ٢٣٤)، و «كشاف القناع» (٣/ ٤٥٥، ٤٥٦)، و «شرح منتهى الإرادات» (٣/ ٤٠٧)، و «كشف المخدرات» (١/ ٤٢٧)، و «المطلع» (١/ ٢٥٠)، و «مطالب أولى النهى» (٣/ ٣٣٤)، و «الروض المربع» (٢/ ٣٧)