وقيلَ: العاقِلُ مَنْ يَستَقيمُ كلامُهُ وأفعالُه إلَّا نادرًا، والمَجنونُ ضدُّهُ، والمَعتُوهُ مَنْ يَكونُ ذلكَ مِنهُ على السَّواءِ، وهذا يُؤدِّي إلى أنْ لا يُحكَمَ بالعَتَهِ على أحَدٍ، والأوَّلُ أَولَى، وما قيلَ:«مَنْ يَكونُ كلٌّ مِنَ الأمرَينِ منهُ غالبًا» مَعناهُ: يَكثرُ مِنهُ.
(١) «بدائع الصنائع» (٣/ ١٠٠)، و «الهداية» (١/ ٢٢٩)، و «الجوهرة النيرة» (٤/ ٣٩٨)، و «الاختيار» (٣/ ١٥٥)، و «شرح فتح القدير» (٣/ ٤٨٧)، و «العناية شرح الهداية» (٥/ ١٨٤)، و «حاشية ابن عابدين» (٣/ ٢٤٥)، و «المدونة الكبرى» (٥/ ٢٥)، و «شرح صحيح البخاري» لابن بطال (٧/ ٤١٤)، و «الكافي» (٢٦٢)، و «التاج والإكليل» (٣/ ٤١)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٣/ ٢٤٦)، و «تحبير المختصر» (٣/ ١٣٧)، و «الإقناع في مسائل الإجماع» (٣/ ١٢٨٨)، و «الأم» (٥/ ٢٢٠)، و «البيان» (١٠/ ٦٨)، و «روضة الطالبين» (٥/ ٣٢٣)، و «مغني المحتاج» (٤/ ٤٥٤)، و «نهاية المحتاج» (٦/ ٤٩٠)، و «كشاف القناع» (٥/ ٢٦٨)، و «شرح منتهى الإردات» (٥/ ٣٦٥)، و «منار السبيل» (٣/ ٨٥).