للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولأنَّ القُبلةَ والمُباشَرةَ من دَواعي الوَطءِ، فلا يَأمَنُ مِنْ أنْ تُثيرَ شَهوَتَه، فتَدعو إلى الازديادِ والإكثارِ، ويَجُرُّ ذلك إلى فَسادِ الصَّومِ، ولأنَّها عِبادةٌ حُرِّمَ فيها الوَطءُ، فجازَ أنْ يَتعلَّقَ المَنعُ بالقُبلةِ كالحَجِّ (١).

ج- الحِجامةُ: وقد سبَق بَيانُ حُكمِها.

د- المُبالَغةُ في المَضمَضةِ والاستِنشاقِ في الصَّومِ:

لِحَديثِ لَقيطِ بنِ صَبِرةَ أنَّ النَّبيَّ قال: «بَالِغْ في الِاسْتِنْشَاقِ إلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا» (٢).


(١) «الذخيرة» (١/ ٥٠٤)، و «الإشراف» (٢٠٥)، و «الشرح الصغير» (١/ ٤٤٧)، و «البدائع» (٢/ ٦٦٤)، و «شرح فتح القدير» (٢/ ٣٣١)، و «المغني» (٤/ ١٦٨)، و «الإنصاف» (٣/ ٣٢٨)، و «الإفصاح» (١/ ٤١٠).
(٢) حَدِيثٌ صحيحٌ: تَقدَّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>