للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في صَلاةِ الجَماعةِ

صَلاةُ الجَماعةِ:

المَقصودُ بصَلاةِ الجَماعةِ فِعلُ الصَّلاةِ في جَماعةٍ (١).

فَضل صَلاةِ الجَماعةِ:

قد وَرَدت أحادِيثُ كَثيرةٌ عن النَّبيِّ في فَضلِ الجَماعةِ والحَثِّ عليها، مِنها:

قولُه : «صَلاةُ الجَمَاعَةِ تَفضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بِخَمسٍ وَعِشرِينَ دَرَجةً» (٢)، وفي رِوايةٍ أُخرى: «بِسَبعٍ وَعِشرِينَ دَرَجةً» (٣).

وعن أبي هُريرةَ أنَّ النَّبيَّ قالَ: «لو يَعلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأوَّلِ، ثم لَم يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَستَهمُوا عليه لَاستَهَمُوا، وَلَو يَعلمُونَ ما في التَّهجِيرِ، لَاستَبقُوا إليه، وَلَو يَعلَمُونَ ما في العتَمةِ وَالصُّبحِ لَأتَوهُمَا وَلَو حَبوًا» (٤).


(١) «جَواهر الإكليل» (١/ ٧٦).
(٢) رواه البُخاري (٦١٩)، ومُسلم (٦٥٠).
(٣) رواه البُخاري (٦١٩)، ومُسلم (٦٥٠).
(٤) رواه البُخاري (٥٩٠)، ومُسلم (٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>