منها تَحسينُ الهَيئةِ، وتَنظيفُ البَدنِ جُملةً وتَفصيلًا، والاحتِياطُ للطَّهورَين والإِحسانُ إلى المُخالِطِ والمَقرونِ بكَفِّ ما يَتأذَّى منه مِنْ رائِحةٍ كَريهةٍ، ومُخالفةُ شِعارِ الكُفارِ من المَجوسِ واليَهودِ والنَّصارَى وعُبادِ الأَوثانِ، وامتِثالُ أمرِ الشارِعِ والمُحافظةُ على ما أشارَ إليه قَولُه تَعالى: ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾ [غافر: ٦٤]؛ لمَا في المُحافظةِ على هذه الخِصالِ من مُناسبةِ ذلك، وكأنَّه قيلَ: قد حَسَّنتُ صُورَكم فلا تُشَوِّهوها
(١) «فتح الباري» (١٠/ ٣٢)، و «عمدة القاري» (٢٢/ ٤٥)، و «نيل الأوطار» (١/ ١٠٩).