للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلاةِ الغَداةِ حينَ يَعرِفُ الرَّجلُ جَليسه، وكانَ يَقرأُ بالسِّتِّينَ إلى المَئةِ» رَواه البُخاريُّ.

وعن جابر قالَ: «كانَ رَسولُ اللهِ يُصلِّي الظُّهرَ إذا زالَتِ الشَّمسُ، والعَصرَ والشَّمسُ حَيَّةٌ، والمَغربَ إذا غابَتِ الشَّمسُ، والعِشاءَ: إذا رَأى في النَّاسِ قِلةً أخرَ، وإِذا رَأى كَثرةً عَجَّلَ، والصُّبحَ بغَلَسٍ» رَواه البُخاريُّ ومُسلِمٌ.

وعن قَتادةَ عن أنَسٍ قالَ: «تَسَحَّر نَبيُّ اللهِ وزَيدُ ابنُ ثابِتٍ فلمَّا فرغَا من سَحورِهِما قامَ نَبيُّ اللهِ إلى الصَّلاةِ فصلَّى، قُلتُ لِأنَسٍ: كم كانَ بينَ فراغِهِما من سَحورِهِما ودُخولِهما في الصَّلاةِ؟ قالَ: قَدرَ ما يَقرأُ الرَّجلُ خَمسينَ آيةً» رواهُ البُخاريُّ بلَفظِه ومُسلِمٌ بمعناه.

وعن سَهلِ بنِ سَعدٍ قالَ: «كُنْتُ أتسَحَّرُ في أهلِي، ثم يَكونُ سُرعةٌ بِي أن أُدرِكَ صَلاةَ الفَجرِ معَ رَسولِ اللهِ » رَواهُ البُخاريُّ، وعن أبِي مَسعودٍ الَبدريِّ «أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الصُّبحَ مرَّةً بغَلَسٍ، ثم صلَّى مرَّةً أُخرَى فأسَفرَ بِها، ثم كانَت صَلاتُه بعدَ ذلك التَّغليس حتى ماتَ، لم يَعُد إلى أن يُسفِرَ» رَواه أبو داودَ بإسنادٍ حَسَنٍ. قالَ الخطَّابيُّ: هو صَحيحُ الإسنادِ.

وعن مُغيثِ بنِ سُمَيٍّ قالَ: «صلَّيتُ مع ابنِ الزُّبيرِ صَلاةَ الفَجرِ فصلَّى بغَلَسٍ، وكانَ يُسفِرُ بِها، فلمَّا سلَّم قُلتُ لابنِ عمرَ: ما هَذه الصَّلاةُ؟ وهُو إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>