للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - وعَن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ : «ثلاثةٌ لا يَقبلُ اللَّهُ لهُم صلاةً ولا يَرفعُ لهُم إلى السَّماءِ حَسنةً: العَبدُ الآبِقُ حَتَّى يَرجعَ إلى مَواليه فيَضعَ يَدَه في أيدِيهِم، والمرأةُ السَّاخِطُ عَليها زَوجُها حَتَّى يَرضَى، والسَّكرانُ حَتَّى يَصحوَ» (١).

٦ - وعن أمِّ سلَمةَ قالَتْ: قالَ رَسولُ اللهِ : «أيُّما امرأةٍ ماتَتْ وزَوجُها عنها راضٍ دَخلَتِ الجَنَّةَ» (٢).

٧ - وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ قالَ: جاءَ رَجلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ بابنةٍ له فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هذهِ ابنتِي قد أبَتْ أنْ تَتزوَّجَ، فقالَ لها النَّبيُّ : أطيعِي أباكِ، فقالَتْ: والَّذي بَعثَكَ بالحقِّ لا أتزَوَّجُ حتَّى تُخبرني ما حَقُّ الزَّوجِ على زوْجتِه؟ فقالَ النَّبيُّ : «حَقُّ الزَّوجِ على زوْجتِه أنْ لو كانَتْ قَرْحةٌ فلَحَسَتْها ما أدَّتْ حَقَّهُ» قالَتْ: والَّذي بَعثَكَ بالحَقِّ لا أتزَوَّجُ أبَدًا، فقالَ النَّبيُّ : «لا تنكحوهنَّ إلا بإذنِهن» (٣).

٨ - وعنِ الحُصينِ بنِ مِحْصنٍ أنَّ عمَّةً لهُ أتَتِ النَّبيَّ في حاجةٍ ففَرغَتْ مِنْ حاجتِها، فقالَ لها النَّبيُّ : «أَذاتُ زَوجٍ أنتِ؟ قالَتْ: نَعمْ، قالَ: كيفَ أنتِ لهُ؟ قالَتْ: ما آلُوهُ إلَّا ما عَجزْتُ


(١) رواه ابن خزيمة في «صحيحه» (٩٤٠)، وابن حبان في «صحيحه» (٥٣٥٥).
(٢) رواه الترمذي (١١٦١)، وابن ماجه (١٨٥٤).
(٣) رواه ابن حبان في «صحيحه» (٤١٦٤)، والحاكم في «المستدرك» (٢/ ٢٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>