للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الصَّلاةِ

حَيَّ على الفلَاحِ حَيَّ على الفلَاحِ

اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (١).

هكذا رَواهُ مُسلِمٌ، وقد وقعَ التَّكبيرُ في أوَّلِه مرَّتينِ فقط (٢).

واحتُجَّ لِلشِّافِعِيِّ بما رَواهُ أبو داودَ وغيرُه أنَّ النَّبيَّ ذكرَ التَّكبيرَ في أوَّلِه أربَعًا، فَعَن أَبِي مَحذُورةَ قالَ: قُلتُ: يَا رَسولَ اللهِ عَلِّمنِي سُنَّةَ الأَذانِ. قالَ: فَمَسَحَ مُقدَّم رَأسِي، وقالَ: «تَقُولُ: اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، تَرفَعُ بِهَا صَوتَكَ، ثم تَقُولُ: أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، أَشهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، تَخفِضُ بِهَا صَوتَكَ، ثم تَرفَعُ صَوتَكَ بِالشَّهَادَةِ، أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، أَشهَدُ أَنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ، حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الفلَاحِ، حَيَّ على الفلَاحِ، فَإِنْ كانَ صَلاةُ الصُّبحِ قُلتَ: الصَّلاةُ خَيرٌ مِنْ النَّومِ، الصَّلاةُ خَيرٌ مِنْ النَّومِ، اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (٣) (٤).


(١) رواه مسلم (٣٧٩).
(٢) «الإشراف على نُكت مسائل الخلاف» (١/ ٢٢٦، ٢٢٧) رقم (١٤٦)، والزرقاني (١/ ١٥٧)، و «الشرح الصغير» (١/ ١٦٨، ١٦٩)، و «الإفصاح» (١/ ١٣٠).
(٣) حَدِيثٌ صَحِيحٌ: رواه أبو داود (٥٠٠)، وابن حبان في «صحيحه» (١٦٨٢).
(٤) «البيان» (٢/ ٦٣، ٦٥)، و «المجموع» (٤/ ١٥١)، و «النجم الوهاج» (٢/ ٤٨، ٥٠)، و «الإفصاح» (١/ ١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>