للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَيَّ على الفلَاح حَيَّ على الفلَاحِ

اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ

لا إلَهَ إلا اللهُ

قالَ: ثم استَأخرَ عَنِّي غيرَ بَعيدٍ، ثم قالَ: وَتَقولُ إذا أَقَمتَ الصَّلاةَ:

اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ

أَشهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ

أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ اللَّهِ

حَيَّ على الصَّلاةِ

حَيَّ على الفلَاحِ

قد قامَتِ الصَّلاةُ قد قامَتِ الصَّلاةُ

اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ

لا إلَهَ إلا اللهُ

فلمَّا أصبَحتُ أتَيتُ رَسولَ اللَّهِ فأَخبَرتُه بمَا رَأَيتُ، فقالَ: «إنَّها لَرُؤيَا حَقٍّ، إن شاءَ اللهُ، فقُم مع بِلالٍ فَأَلقِ عليه ما رَأَيتَ، فَليُؤذِّن بهِ؛ فإنَّه أَندَى صَوتًا مِنْكَ». فَقُمتُ مع بِلالٍ فَجَعَلتُ أُلقِيهِ عليه، ويُؤذِّنُ بهِ، قالَ: فسمِع ذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ وهو في بَيتِه، فخرَج يَجُرُّ رِداءَهُ ويَقولُ: والذي بعَثَكَ بِالحقِّ يا رَسولَ اللَّهِ، لقد رَأيتُ مثلَ ما رَأى. فقالَ رَسولُ اللَّهِ : «فلِلَّهِ الحَمدُ» (١).


(١) حَدِيثٌ صَحِيحٌ: رواه أبو داود (٤٩٩) قال أبو داودَ: هكذا رِوايَةُ الزُّهرِيِّ عن سعِيدِ بن المُسيِّبِ عن عبد الله بن زَيدٍ وقال فيه ابن إسحاقَ عن الزُّهرِيِّ: اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، وقال مَعمَرٌ ويُونُسُ عن الزُّهرِيِّ فيه: اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ، لم يُثَنِّيَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>