(٢) رواه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٤/ ٤٢٠)، رقم (٢١٧٠١) قالَ: حدَّثَنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ مَهديٍّ، عن مَعاويةَ بنِ صالِحٍ، عن رَبيعةَ بن يَزيدَ، عن عبدِ اللهِ بنِ عامِرٍ، قالَ: «كُنْتُ جالسًا عندَ فَضالةَ، فأتاه رَجلان يَختصِمانِ في بازٍ، فقالَ أحدُهما: وهَبتَ له بازِي رَجاءَ أنْ يُثيبَني، وأخَذَ بازيَ ولم يُثِبْني، فقالَ له الآخَرُ: وهَبَ لي بازَه، ما سأَلتُه، ولا تَعرضتُ له، فقالَ: رُدَّ عليه بازَه، أو أثِبْه، فإنَّما يَرجعُ في المَواهِبِ النِّساءُ وأَشرارُ الأَقوامِ». (٣) «الإشراف على نكت مسائل الخلاف» (٣/ ٢٦٣)، رقم (١١٠٦)، ويُنظَرُ: «المحيط البرهاني» (٦/ ٢٠٠)، و «الجوهرة النيرة» (٤/ ٩١)، و «اللباب» (١/ ٦١٤)، و «ابن عابدين» (٨/ ٤٩٧).