(٢) رواه الدارقطني (٨٤٧)، ومن طريق ابن الجوزي في «العلل» (١/ ٦٤٣)، وفيه حَمادُ بنُ مِنهالٍ قالَ الدَّارقطنيُّ: مجهول. ومَحمدُ بنُ أَحمدَ بنِ أَنسٍ ضَعيفٌ ا. هـ. (٣) حَدِيثٌ ضَعِيفٌ: رواه الطبراني في «الكبير» (٨/ ١٢٩). (٤) رواه ابن عدي في الكامل من طريق ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٢/ ٣٨٣) عن طريق الحسن بن شبيب قالَ: حدَّثَنا أبو يُوسفَ عن الحَسنِ بنِ دِينارٍ عن مُعاويةَ بنِ قُرةَ عن أنَسٍ مَرفوعًا: «أقَلُّ الحَيضِ ثَلاثةٌ … » قالَ ابنُ الجَوزيِّ: هذا حَديثٌ لا يَصحُّ عن رَسولِ اللهِ ﷺ، والحَسنُ بنُ دِينارٍ قد كَذَّبَه العُلماءُ، منهم شُعبةُ. قالَ ابنُ الجَوزيِّ: كانَ إِسماعيلُ بنُ عُليةَ يَرمي جَلدًا بالكَذبِ وقالَ أحمدُ: ليسَ يُساوي حَديثُه شَيئًا، وقالَ الدارَقطُنيُّ: مَتروكُ الحَديثِ. ا صوقد أخرَجَ المَوقوفَ البَيهَقيُّ في «السنن الكبرى» (١/ ٣٢٢). قالَ الإمامُ النَّوويُّ: وأمَّا حَديثُ واثِلةَ وحَديثُ أبي أُمامةَ وحَديثُ أنَسٍ فكلُّها ضَعيفةٌ مُتَّفقٌ على ضَعفِها عندَ المُحدِّثين، وقد أوضَحَ ضَعفَها الدارَقُطنيُّ ثم البَيهَقيُّ في كِتابِ «الخِلافيات» ثم «السنن الكبرى». «المجموع» (٣/ ٤٠٨).