للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَولُ العامِلِ بيَمينِه؛ لأنَّه أمينٌ، ولأنَّ مُعظمَ النَّفعِ لِرَبِّ المالِ، فالعامِلُ كالمُودَعِ، وانتِفاعُه هو ليس بها، بل بالعَملِ فيها، ولأنَّ المالِكَ يَملِكُ انتِزاعَها مِنْ يَدِه مَتى شاءَ، فهو كالوَكيلِ بغَيرِ جُعلٍ.

قال الشافِعيَّةُ: كلُّ أمين ادَّعى الرَّدَّ على مَنِ ائتَمَنه يُصدَّقُ بيَمينِه إلا المُرتَهَنَ والمُستأجَرَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>