ورواه أبو داود (٢٧٦٢)، والطحاوي في «المشكل» (٧/ ٢٩٩/ ٢٩١)، والبيهقي في «الكبرى» (٩/ ٢١١)، والطبراني في «الأوسط» (٨/ ٢٤٤)، (٨٥٢٥)، وابن حبان في «صحيحه» (١١/ ٢٣٦) من طريقِ يزيدَ بن سِنان ومعاذِ بن المُثنَّى عن محمدِ بن كثيرٍ عن سُفيانَ الثَّوريِّ عن أبي إسحاقَ بنفسِ رِوايةِ الأعمشِ عنه. وقال الطَّبرانيُّ: لم يروِ هذا الحديثَ عن الثَّوريِّ إلا محمدُ بن كثيرٍ. قلتُ: هو ثِقةٌ، قال الحافظُ في «التقريب»: لم يُصِب مَنْ ضَعَّفه. ورواه أيضًا عبد الرزاق (١٠/ ١٦٩)، وابن أبي شيبة (٦/ ٤٣٩)، والبيهقي في «الدلائل» (٢٠٧٩) من طريقِ ابن عُيينةَ ووكيعٍ وجعفرِ بن عونٍ عن إسماعيلَ بن أبي خالدٍ عن قيسِ بن أبي حازمٍ قال: جاء رجلٌ إلى ابن مَسعودٍ فقالَ فذكَره مُختصرًا. ورواه الإمام أحمد (١/ ٤٠٤)، والطحاوي في «شرح المشكل» (٧/ ٢٩٨) من طُرقٍ عن أبي بكرِ بن عياشٍ عن عاصمِ بن بهدلةَ عن أبي وائلٍ عن ابن معيز السَّعديِّ (اسمه عبدُ اللهِ بن السَّعدي)، قال الحافظ في «تغليق التعليق» (٣/ ٢٩١): وعُرف بهذا أنه المبهمُ في روايةِ قيس بن أبي حازمٍ قال: خرَجت أسقي فرسًا لي في السَّحرِ فمرَرتُ بمَسجدِ بني حَنيفةَ، وهم يقولونَ إن مُسيلمةَ رسولُ الله، فأتيتُ عبدَ اللهِ فأخبرتُه فبعَث الشّرطة فجاء بهم فاستَتابهم … إلخ. قال الهيثمي في «المجمع» (٥/ ٣١٥): رواه أحمد، وابن معيز لم أعرِفْه وبقيَّةُ رجالِه ثقاتٌ. (١) «تكملة المجموع» (١٣/ ٢٢٠).