للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَصيبِه ويُصالِحوه عمَّا وَراءَ الدَّينِ ويُحيلَهم على استِيفاءِ نَصيبِه مِنَ الغُرَماءِ.

وإنْ كان على المَيِّتِ دَينٌ لا يُصالِحونَ ولا يُقسِّمونَ حتى يَقضوا دَينَه؛ لِتَقدُّمِ حِصَّتِه، ولقَولِ اللهِ : ﴿مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ [النساء: ١١]، وإنْ قَسَّموها فإنْ كان الدَّينُ مُستَغرِقًا لِلتَّرِكةِ بَطَلتْ؛ لأنَّه لا مِلكَ لهم فيها، وإنْ كان غيرَ مُستَغرِقٍ جازَ استِحسانًا، لا قِياسًا (١).


(١) «الجوهرة النيرة» (٣/ ٥٥، ٥٨)، و «الاختيار» (٣/ ١١، ١٢)، و «اللباب» (١/ ٥٩٩، ٦٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>