(٢) اللَّغوُ واللَّغا: السَّقطُ، وما لا يُعتَدُّ به من كَلامِ غَيرِه، ولا يَحصُلُ منه على فائِدةٍ ولا نَفلٍ، واللَّغوُ في الأيمانِ ما لا يُعقَدُ عليه مِثلُ قَولِك: لا واللهِ وبَلى واللهِ. وقال ابنُ الأثيرِ ﵀: قد تَكرَّر في الحَديثِ ذِكرُ «لَغوِ اليَمينِ» قيل: هو أنْ يَقولَ: لا واللهِ، وبَلى واللهِ، ولا يَعقِدَ عليه قَلبَه، وقيل: هي التي يَحلِفُها الإنسانُ ساهِيًا أو ناسِيًا، وقيل: هو اليَمينُ في المَعصيةِ، وقيلَ: في الغَضبِ، وقيلَ: في المِراءِ، وقيل: في الهَزلِ، وقيلَ: اللَّغوُ سُكوتُ الإثْمِ عن الحَلِفِ إذا كَفَّر يَمينَه، وقالوا: لَغا الإنسانُ يَلغو يَلغي، ولَغى يَلغي إذا تَكلَّم بالمُطرَحِ من القَولِ. انظر: «النهاية في غريب الحديث والأثر» (٤/ ٢٥٧). (٣) الرَّفَثُ: الفُحشُ من القَولِ، وكَلامُ النِّساءِ في الجِماعِ، تَقولُ: رفَث الرَّجلُ وأرفَثَ، قال العَجَّاجُ: ورُبَّ أسرابِ حَجيجٍ كُظَّمِ عن اللَّغا، ورَفَثِ التَّكَلُّمِ انظر: «لسان العرب» (٢/ ١٥٣).