للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا لَفظُ سُفيانَ ولَفظُ شُعبةَ: «إنَّه لا يَأتي بخَيرٍ» مَكانَ «إنَّه لا يَردُّ شَيئًا، وإِنَّه يُستخرجُ به مِنْ البَخيلِ» (١) والنَّهيُ: للكَراهةِ، لا التَّحريمِ؛ لأنَّ اللهَ تَعالى مدَحَ المُوفينَ به؛ لأنَّ ذَمَّهم بارتِكابِ المُحرَّمِ أَشدُّ مِنْ طاعتِهم في وَفائِه ولو كانَ مُستحبًّا لفعَلَه النَّبيُّ وأَصحابُه.

وقالَ ابنُ حامدٍ: «المَذهبُ أنَّه مُباحٌ». وحرَّمَه طائفةٌ مِنْ أَهلِ الحديثِ» (٢).


(١) أخرجه مسلم (١٩٣٦).
(٢) «المغني» (١٠/ ٦٧)، و «الإنصاف» (١١/ ١١٧)، و «كشاف القناع» (٦/ ٣٤٦)، و «شرح منتهى الإرادات» (٦/ ٤٣٨)، و «منار السبيل» (٣/ ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>