للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثَّاني: أنْ يَتخيَّرَ الزَّوجُ بينَ قَبولِ العِوضِ ناقِصًا ولا رجعَةَ لهُ، وبيْنَ ردِّهِ وله الرَّجعةُ (١).

وقالَ الإمامُ ابنُ نُجيمٍ : وذكَرَ الإمامُ مُحمدٌ أنَّ تَوكيلَ الصَّبيِّ والمَعتوهِ عنِ البالغِ العاقلِ بالخُلعِ صَحيحٌ.

الواحِدُ لا يَصلحُ في الخُلعِ وَكيلًا مِنَ الجانبَينِ بأنْ وَكَّلتْ رَجلًا بالخُلعِ فوكَّلَه الزَّوجُ أيضًا، سَواءٌ كانَ البَدلُ مُسمًّى أو لا، وعَن مُحمدٍ أنَّه يَصحُّ، كذا في «البَزازيَّة»، واللهُ أعلَمُ بالصَّوابِ (٢).


(١) «المغني» (٧/ ٢٧٢، ٢٧٣)، و «الكافي» (٣/ ١٥٦)، ويُنظر: «بدائع الصنائع» (٦/ ٢٣)، و «الجوهرة النيرة» (٣/ ٤٧٦)، و «البحر الرائق» (٤/ ١٠١، ١٠٢)، و «بداية المجتهد» (٢/ ٢٢٦)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٥/ ٥٢، ٥٣)، و «التاج والإكليل» (٤/ ١٩٥)، و «حاشية الصاوي على الشرح الصغير» (٨/ ٦٣)، و «تحبير المختصر» (٣/ ١١٨)، و «الحاوي الكبير» (١٠/ ٨٩، ٩٠)، و «المهذب» (١/ ٣٤٨)، و «البيان» (٦/ ٣٩٧)، و «روضة الطالبين» (٣/ ٤٩٠)، (٥/ ٢٥٤)، و «مغني المحتاج» (٣/ ١٩٧، ١٩٨)، (٤/ ٤٣٥)، و «نهاية المحتاج» (٥/ ٢٧)، و «النجم الوهاج» (٥/ ٣٣)، (٧/ ٤٤٢)، و «الديباج» (٢/ ٣٠٦)، و «كنز الرغبين» (٢/ ٨٤٧)، و «المبدع» (٧/ ٢٤٤).
(٢) «البحر الرائق» (٤/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>