للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أَبي هُريرةَ عنِ النَّبيِّ قالَ: «إذا دعَا الرَّجلُ امرَأتَهُ إلى فِراشِه فأبَتْ أنْ تَجيءَ لعَنَتْها الملائكةُ حتى تُصبِحَ» (١).

وفي رِوايةٍ: «إذا باتَتْ المرأةُ مُهاجِرةً فِراشَ زوْجِها لعَنَتْها الملائكةُ حتى تَرجعَ» (٢).

وفي رِوايةٍ: «والَّذي نَفسِي بيدِه ما مِنْ رَجلٍ يَدعو امرَأتَهُ إلى فِراشِها فتأَبَى عليهِ إلَّا كانَ الَّذي في السَّماءِ ساخطًا عليها حتى يَرضَى عنها» (٣) (٤).

وأمَّا الحنفيَّةُ والمالكيَّةُ فنَصُّوا على أنَّ الوعظَ إنِّما يكونُ للزَّوجةِ إذا نشَزَتْ فِعلًا (٥).


(١) رواه البخاري (٤٨٩٧)، ومسلم (١٤٣٦).
(٢) رواه البخاري (٤٨٩٨)، ومسلم (١٤٣٦).
(٣) رواه مسلم (١٤٣٦).
(٤) «البيان» (٩/ ٥٢٨، ٥٢٩)، و «روضة الطالبين» (٥/ ٢٢٩، ٢٣١)، و «النجم الوهاج» (٧/ ٤١٦، ٤١٧)، و «كنز الراغبين» (٣/ ٧٥٢)، و «مغني المحتاج» (٤/ ٤٢٤)، و «تحفة المحتاج» (٩/ ٢١٦، ٢١٧)، و «نهاية المحتاج» (٦/ ٤٥١)، و «الديباج» (٣/ ٣٦٦)، و «المغني» (٧/ ٢٤١، ٢٤٢)، و «الكافي» (٣/ ١٣٧)، و «شرح الزركشي» (٢/ ٤٤٨)، و «كشاف القناع» (٥/ ٢٣٧، ٢٣٨)، و «شرح منتهى الإرادات» (٥/ ٣٣٠، ٣٣١).
(٥) «بدائع الصنائع» (٢/ ٣٣٤)، و «التاج والإكليل» (٣/ ١٠)، و «شرح مختصر خليل» (٤/ ٧)، و «الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي» (٣/ ٢٠٩، ٢١٠)، و «تحبير المختصر» (٣/ ٩٥، ٩٦)، و «حاشية الصاوي على الشرح الصغير» (٥/ ٢٣١، ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>