للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لصِحةِ الوَقفِ عندَ مُحمدٍ، فلا تَبقى له وِلايةٌ بعد التَّسليمِ إلا أنْ يَشترطَ الوِلايةَ لنَفسِه.

أمَّا على قَولِ أبي يُوسفَ فالتَّسليمُ إلى المُتولِّي ليسَ بشَرطٍ، فكانَتِ الوِلايةُ للواقِفِ وإنْ لم يَشترطِ الوِلايةَ لنَفسِه (١).


(١) «شرح فتح القدير» (٦/ ٢٣١)، «الهداية» (٣/ ١٨)، و «تبيين الحقائق» (٣/ ٣٢٩)، و «العناية شرح الهداية» (٨/ ٣٥٤)، و «الإسعاف» ص (٥٠)، و «البحر الرائق» (٥/ ٢٥١)، و «الاختيار» (٣/ ٥٣)، و «الجوهرة النيرة» (٤/ ١٠٩)، و «اللباب» (١/ ٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>