للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووَجهُ الدِّلالةِ من الحَديثِ: أنَّه يَدخُلُ في عُمومِه كلُّ صَلاةٍ لِلصائِمِ والمُفطِرِ (١).

٢ - بحَديثِ عائِشةَ قالت: «إنَّ النَّبيَّ كان إذا دخَل بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ» (٢).

ووَجهُ الدِّلالةِ من الحَديثِ: أنَّه عامٌّ في أيِّ وَقتٍ دَخلَ، سَواءٌ كان صائِمًا أو غَيرَ صائِمٍ قبلَ الزَّوالِ أو بعدَ الزَّوالِ، وعلى كلِّ حالٍ (٣).

٣ - بقَولِ النَّبيِّ : «السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ» (٤).

ووَجهُ الدِّلالةِ من الحَديثِ: أنَّ فيه حَثًّا على السِّواكِ دونَ تَقيُّدٍ بزَمنٍ مُعيَّنٍ ويَدخُلُ فيه وَقتُ ما بعدَ الزَّوالِ.

٤ - بحَديثِ عامِرِ بنِ رَبيعةَ قال: «رأيتُ النَّبيَّ ما لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وهو صَائِمٌ» (٥).

٥ - بما رَوى عَبدُ الرَّحمنِ بنُ غَنمٍ قال: «سَأَلْتُ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ أَتَسَوَّكُ وأنا صَائِمٌ؟ قال: نَعَمْ، قُلتُ: أَيَّ النَّهارِ أتَسوَّكُ؟ قال: أَيَّ النَّهارِ


(١) «شرح فتح القدير» (٢/ ٣٤٨)، و «إحكام الأحكام» (١/ ٦٦).
(٢) رواه مسلم (٢٥٣).
(٣) «فتح الباري» (٤/ ١٥٨).
(٤) حَدِيثٌ صحيحٌ: رواه ابن ماجه (٢٨٩).
(٥) أَخرَجه البخاري معلقًا (٤/ ١٨٧) في كتابِ الصَّوم بابِ السّواكِ الرّطبِ واليابسِ، وأبو داود (٢٣٦٤)، والترمذي (٢٧٥)، وقال: حديثٌ حسنٌ، وأحمد في «المسند» (٣/ ٤٤٥)، و «الضياء في المختارة» (٨/ ١٨٢) وحسَّن إسنادَه، وغيرُهم، وقال الحافظُ: في «التلخيصِ» (١/ ٦٢) إسنادُه حسنٌ، وضعَّفه الألبانيُّ في «الإرواءِ» (١/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>