للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الخَليلُ: الصِّيامُ: قيامٌ بلا عَملٍ، والصَّومُ: الإمساكُ عن الطَّعامِ، وصامَ الفَرسُ أي: قامَ على غَيرِ اعتِلافٍ، وصامَ النَّهارُ صَومًا إذا قام قائِمُ الظَّهيرةِ واعتدَل، والصَّومُ رُكودُ الرِّيحِ، والصَّومُ: مَصدَرُ صامَ يَصومُ صَومًا وصِيامًا (١).

والصَّومُ في الاصطِلاحِ: هو الإمساكُ عن المَطعَمِ والمَشرَبِ والمَنكَحِ مع النِّيَّةِ في زَمانٍ مَخصوصٍ لِمَنْ خُوطِب به وهو من أهلِه (٢).

وقال النَّوَويُّ : هو إمساكٌ مَخصوصٌ عن شَيءٍ مَخصوصٍ في زَمنٍ مَخصوصٍ من شَخصٍ مَخصوصٍ (٣).

وقال السَّرخَسيُّ : عِبارةٌ عن إمساكٍ مَخصوصٍ: وهو الكَفُّ عن قَضاءِ الشَّهوتَيْن: شَهوةِ البَطنِ وشَهوةِ الفَرجِ.

من شَخصٍ مَخصوصٍ: وهو أنْ يَكونَ مُسلِمًا أو مُسلِمةً طاهِرةً من الحَيضِ والنِّفاسِ.

في وَقتٍ مَخصوصٍ: وهو ما بعدَ طُلوعِ الفَجرِ إلى وَقتِ غُروبِ الشَّمسِ.

بصِفةٍ مَخصوصةٍ: وهي أنْ يَكونَ على قَصدِ التَّقرُّبِ (٤).


(١) «القاموس المحيط»، و «المصباح المنير»، و «مختار الصحاح» مادة: «صوم».
(٢) «الإفصاح» (١/ ٣٨٧).
(٣) «المجموع» (٧/ ٤٠٩)، و «كفاية الأخيار» (١/ ١٩٧)، و «الإنصاف» (٣/ ٢٦٩).
(٤) «المبسوط» (٣/ ٥٤)، و «الاختيار» (١/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>