للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَكتوبةٌ» قالَ ابنُ عُمرَ: ما مرَّت علَيَّ لَيلةٌ مذ سمِعتُ رَسولَ اللهِ قالَ ذلك إلا وعِندي وَصيَّتي (١).

وقالَ رَسولُ اللهِ : «إنَّ اللهَ تَصدَّقَ عليكم عندَ وَفاتِكم بثُلثِ أَموالِكم زِيادةً لكم في أَعمالِكم وحَسناتِكم» (٢).

وعن نافِعٍ قالَ: قالَ ابنُ عُمرَ قالَ رَسولُ اللهِ : «إنَّ اللهَ ﷿ يَقولُ: يا ابنَ آدَمَ اثنَتانِ لم تَكُنْ لك واحِدةٌ منهما، جعَلتُ لك نَصيبًا من مالِك حين أخَذتُ بكَظمِك لأُطهِّرَك به ولأُزكِّيَك بصَلاةِ عِبادي عليك بعدَ انقِضاءِ أجَلِك» (٣).

وعن جابِرٍ أنَّ النَّبيَّ قالَ: «مَنْ ماتَ على وَصيةٍ ماتَ على سَبيلٍ وسُنةٍ، وماتَ على تُقًى وشَهادةٍ، وماتَ مَغفورًا له» (٤).

وعن أَبي هُريرةَ أنَّ رَسولَ اللهِ قالَ: «إذا ماتَ الإِنسانُ انقطَعَ عنه عَملُه إلا مِنْ ثَلاثةٍ: إلا مِنْ صَدقةٍ جاريةٍ أو عِلمٍ يُنتفَعُ به أو وَلدٍ صالِحٍ يَدعو له» (٥).


(١) أخرجه البخاري (٢٧٣٨)، ومسلم (١٦٢٧).
(٢) حَدِيثٌ حَسَنٌ: رواه ابن ماجه (٢٧٠٩)، وأَحمد (٢٧٥٥٢).
(٣) حَدِيثٌ ضَعِيفٌ: رواه ابن ماجه (٢٧١٠)، وعبده بن حميد في «مسنده» (٧٧١)، والدارقطني (٤٣٣٠)، والطبراني في «الأوسط» (٧١٢٤)
(٤) حَدِيثٌ ضَعِيفٌ: رواه ابن ماجه (٢٧٠١).
(٥) أخرجه مسلم (١٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>