للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِلادِنا، قالَ: هل يُسكِرُ؟ قلتُ: نعمْ، قالَ: فاجتَنِبوهُ، قالَ: ثُمَّ جِئتُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ فقلتُ له مِثلَ ذلك، فقالَ: هل يُسكِرُ: قلتُ: نعمْ، قالَ: فاجتَنِبوهُ، قلتُ: إنَّ الناسَ غَيرُ تارِكِيه، قالَ: فإنْ لم يَتركُوهُ فاقتُلوهُم» (١).

٤ - وعن ابنِ عُمرَ أنَّ رَسولَ اللهِ قالَ: «مَنْ شَربَ الخَمرَ في الدُّنيا ثمَّ لم يَتُبْ منها حُرِمَها في الآخِرةِ» (٢).

٥ - وعن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ : قالَ رسولُ اللهِ : «لعَنَ اللهُ الخَمرَ وشارِبَها وساقِيَها وبائِعَها ومُبْتاعَها وعاصِرَها ومُعتصِرَها وحامِلَها والمَحمولةَ إليهِ وآكِلَ ثَمنِها» (٣).

٦ - وعن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ : «الخَمرُ أمُّ الخَبائثِ» (٤).

٧ - وعن أنسٍ : «كُنْتُ ساقِيَ القَومِ في مَنزلِ أبي طَلحةَ، وكانَ خَمرُهم يَومئذٍ الفَضِيخَ، فأمَرَ رَسولُ اللهِ مُنادِيًا يُنادي: ألَا إنَّ الخَمرَ قد حُرِّمتْ، قالَ: فقالَ لي أبو طَلحةَ: اخرُجْ فأَهْرِقْها، فخَرجْتُ فهَرَقتُها فجَرَتْ في سِككِ المَدينةِ، فقالَ بعضُ القَومِ: قد قُتلَ قَومٌ وهي


(١) رواه أحمد (١٨٠٦٤) قالَ ابنُ تَيميةَ : وهذا لأنَّ المُفسِدَ كالصائِلِ، فإذا لم يَندفعِ الصائلُ إلا بالقَتلِ قُتلَ. «مجموع الفتاوى» (٢٨/ ٣٤٧).
(٢) رواه البخاري (٥٢٥٣)، ومسلم (٢٠٠٣).
(٣) حَدِيثٌ صَحِيحٌ: رواه أبو داود (٣٦٧٤)، وابن ماجه (٣٣٨٠)، وأحمد (٤٧٨٧، ٥٧١٦).
(٤) حَدِيثٌ حَسَنٌ: رواه الدارقطني (٤٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>