(٢) رواه أبو داود (٢٨٩٤)، الترمذي (٢١٠١)، ابن ماجه (٢٢٧٢٤) وابن حبان (١٢٢٤). (٣) عن عُبيدِ اللهِ بنِ عُمَيرٍ «أنَّ أَبا موسَى الأَشعريَّ استَأذنَ على عُمرَ بنِ الخَطابِ ﵁ فلم يُؤذَنْ له وكأنَّه كانَ مَشغولًا فرجَعَ أَبو موسَى ففرَغَ عُمرُ فقالَ: أَلم أسمَعْ صَوتَ عبدِ اللهِ بنِ قَيسٍ ائذَنوا له، قيلَ: قد رجَعَ، فدَعاه، فقالَ: كنَّا نُؤمَرُ بذلك، فقالَ تَأتيني على ذلك بالبَيِّنةِ، فانطلَقَ إلى مَجلسِ الأَنصارِ فسألَهم، فقالوا: لا يَشهدُ لك على هذا إلا أصغَرُنا، أَبو سَعيدٍ الخُدريُّ، فذهَبَ بأَبي سَعيدٍ الخُدريِّ فقالَ عُمرُ: أخَفِيَ هذا علَيَّ من أمرِ رَسولِ اللهِ ﷺ، ألهاني الصَّفقُ بالأَسواقِ، يَعني الخُروجَ إلى تِجارةٍ» رَواه البخاري (١٩٥٦) ومسلم (٢١٥٣).