وقالَ فضيلة الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي حفظه الله: يَقُول الإمام الطَّحطاوي ﵀: [وسيدُ المرسلينَ] أي: ونقول: إنَّه ﷺ خاتمُ الأنبياءِ وإمامُ الأتقياءِ وسيدُ المرسلينَ، وعلى ذلك علَّقَ المُصنِّفُ ﵀ بذِكر هذه الأحاديث الصحيحة التي ورد فيها إثبات هذه الصفة للنَّبيِّ ﷺ، ومنها الحديث الصحيح المعروف: «أنا سيِّدُ ولدِ آدم يَومَ القِيامةِ، وأوَّلُ مَنْ يَنشَقُّ عنه القَبرُ، وأوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ». الكلام على إضافة كلمة: «سيِّدنا» للرسولِ ﷺ، وكونُ النَّبيِّ ﷺ هو سيِّدَ وَلدِ آدم، لا غبارَ عليه، ولا إشكالَ فيه، وإنما الشُّبهة التي تُثار وخُصوصًا عند المتأخِّرينَ حولَ إطلاق كلمة: «سيِّدنا» على رَسولِ اللهِ ﷺ، فيرى بعضهم: