ومن ثَمَّ لا ينظر إلى هذه الأقوال التي يراد منها تقوية وتضعيف المذاهب الفقهية المعتمدة، وإنما هي تراث عصر طغى لدى بعضهم جانب التعصب لأئمة مذاهبهم، فحصل ما حصل بين المذهبين من الجدل والنقاش والمنافسة. (٢) في ب (يلقي). (٣) انظر في توجيه الآية: تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز) ص ١٢٥٥. (دار ابن حزم). (٤) البيتان لرؤبة بن العجاج في ملحق ديوانه ص ١٦٨، وفي الدرر اللوامع للشنقيطي هما لأبي النجم أو رؤبة، ١/ ١٢. وبعضهم بلا نسبة. انظر: معجم شواهد النحو الشعرية، للحداد ص ٧٧٣. (٥) أخرجه أحمد في العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٥٤٥؛ والخطيب في تاريخه ١/ ٣٠٣. وذكر ابن عبد البر: "ضُرِب أبو حنيفة على القضاء، فلم يفعل، ففرح بذلك أعداؤه وقالوا: استتابه"، ونقل عن بعضهم بأن هذه كذب لا أصل لها. =