للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وعن البراء: "أنه وصف السجود فاتكأ على راحتيه ورفع عجيزته وقال: هكذا رأيت رسول الله "] (١).

٣٧٠ - [فَصْل: مجافاة اليدين في السجود]

ويبدي ضبعيه (٢): لحديث جابر قال: "كان رسول الله إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه" (٣)، وعن ابن بجينة: "أن النبي كان إذا سجد فرّج يديه عن إبطيه حتى لأرى بياض إبطيه" (٤)، وكذا روته عائشة.

٣٧١ - [فَصْل: الاعتدال في السجود]

ويعتدل في سجوده لما روى أبو قتادة عن أنس: أن النبي قال: "اعتدلوا في السجود، ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب" (٤)، وعن ميمونة: أن النبي : "كان إذا سجد جافى حتى لو أرادت بهيمة أن تمر تحت يديه لفعلت" (٥)، ويروى (لمرت) [وهذا يدل على الاعتدال] (٦).


= المستدرك ٢/ ٤٠٤؛ البيهقي في الكبرى ٢/ ١٠٧.
(١) "أخرجه أبو داود والنسائي .. وقال النووي في الخلاصة: "ورواه ابن حبان والبيهقي، وهو حديث حسن" كما ذكر الزيلعي في نصب الراية ١/ ٣٨٠.
(٢) "الضَّبْع - بسكون الباء -: سوط العَضُد، وقيل: هو ما تحت الإبط". النهاية في غريب الحديث (ضبع).
(٣) أخرجه ابن خزيمة في الصحيح ١/ ٣٢٦؛ وابن أبي شيبة ١/ ٢٣١؛ وعبد الرزاق ٢/ ١٦٨؛ ومعرفة السنن ٢/ ١٥؛ والطبراني في الكبير ٢/ ١٨٣؛ والأوسط ١/ ١٢٧؛ وأحمد في المسند ٦/ ٣٣٢.
(٤) أخرجه البخاري (٥٠٩، ٧٨٨)؛ ومسلم (٤٩٣) وغيرهما.
(٥) المسند المستخرج على صحيح مسلم، ٢/ ١٠٥؛ الطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٣٦؛ نصب الراية، ١/ ٣٨٦.
(٦) انظر: شرح مختصر الطحاوي ١/ ٦١٨ وما بعدها؛ القدوري ص ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>