للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منكبيه" (١)، يحتمل أن يكون حالة عذر.

٣٦٨ - [فَصْل: توجيه الأصابع في السجود]

ويوجه أصابعه نحو القبلة لحديث عائشة قالت: "كان رسول الله إذا سجد وضع يديه تجاه القبلة" (٢)، [وروى نافع عن ابن عمر: أنه رأى رجلًا ساجدًا قد عدل بيديه عن القبلة، فقال: استقبل بهما القبلة؛ فإنهما يسجدان مع الوجه] (٣)، وروى العباس بن عبد المطلب: أن رسول الله قال: "إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب: وجهه، وكفاه، وركبتاه، وقدماه" (٤)، وما وقع فيه السجود فينبغي أن يستقبل به القبلة.

٣٦٩ - [فَصْل: الاعتماد على الراحتين في السجود]

ويعتمد على راحتيه لحديث أبي حميد الساعدي: "أن رسول الله : سجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد" (٥) وعن عامر بن سعد قال: "أمرني رسول الله بوضع الكفين ونصب القدمين في الصلاة" (٦)،


(١) أخرجه مسلم (٤٠١)؛ وابن حبان في صحيحه ٥/ ١٨٩؛ والبيهقي في الكبرى ٢/ ١١٢؛ ومعرفة السنن ٢/ ١٥؛ الدراية ١/ ١٤٤.
(٢) رواه ابن حبان والدارقطني بلفظ "بأصابعه القبلة" وضعفه، كما ذكر صاحب التلخيص الحبير ١/ ٢٥٦؛ خلاصة البدر المنير ٣/ ٦٦٨.
(٣) مصنف ابن أبي شيبة، ١/ ٢٣٦؛ عبد الرزاق ٢/ ١٧٢؛ فيض القدير ٢/ ٤٠٤.
(٤) أخرجه مسلم بلفظ (أطراف) (٤٩١)؛ وابن حبان في الصحيح ٥/ ٢٤٨؛ وابن خزيمة في الصحيح ١/ ٣٢٠؛ النسائي في الكبرى ١/ ٢٣١؛ البيهقي في الكبرى، ٢/ ١٠١؛ وفي التلخيص: "أخرجه الأربعة وابن حبان والحاكم والبزار" ١/ ١٤٥؛ نصب الراية ١/ ٣٨٣.
(٥) صحيح ابن حبان، ٥/ ١٨١؛ أبو داود (٧٣٣)؛ البيهقي في الكبرى ٢/ ١٠١.
(٦) أخرجه الترمذي (٢٧٧)؛ والمقدسي في الأحاديث المختارة ٣/ ١٨١؛ وقال: "مرسل"؛ =

<<  <  ج: ص:  >  >>