للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩ - [فَصْل: التكبير في الرفع والخفض]

قال: فإذا فرغ من القرآن (١) كبّر ولم يرفع يديه، وركع ووضع يديه على ركبتيه، وفرق بين أصابعه، وبسط ظهره، ولم ينكِّس رأسه، ولم يرفعه، أما التكبير: فهو سنة عندنا في كل خفض ورفع. [وعن ابن عمر أنه كان ينقص التكبير إذا انحط بعد الركوع ليسجد، وإذا سجد الثانية لم يكبّر، وهو قول القاسم وسالم بني أمية.

لنا: حديث البراء قال: "كان رسول الله يكبّر في كل خفض ورفع"] (٢)، وروى ابن مسعود: "أن النبي وأبا بكر وعمر كانوا يكبّرون عند كل رفع ووضع"، [وقال عمّار بن ياسر: لو لم يدرك عليّ بن أبي طالب من الفضل بعد رسول الله إلا [إيحاءه] التكبيرين إذا ركع وإذا رفع (٣).

وعن أنس: "كان النبي وأبو بكر وعمر وعثمان لا ينقصون التكبير" (٤).

وروى الأسود عن عبد الله قال: "رأيت رسول الله يكبر في كل خفض ورفع وقيام وقعود"] (٥). وروى فعل ذلك عن رسول الله أبو مالك


(١) في ب (القراءة).
(٢) أخرج نحوه البخاري (٧٥٤)؛ ومسلم (٣٩٢)؛ "وروى الحديث الطبراني في الأوسط، ورجاله موثقون" كما في مجمع الزوائد ٢/ ١٠٤.
(٣) روى الإمام مالك (عن علي بن أبي طالب أنه قال: كان رسول الله يكبّر في الصلاة كلما خفض ورفع، فلم تزل تلك صلاته حتى لقي الله تعالى). (١٦٦).
(٤) أخرجه المقدسي في الأحاديث المختارة ٦/ ٢٦٠ وقال: "إسناده صحيح"؛ وأحمد في المسند ٣/ ١٧٩؛ وأبو يعلى في مسنده ٧/ ٢٦٥.
(٥) أخرجه الترمذي (٢٥٣) وقال: "حديث حسن صحيح"؛ والنسائي في الكبرى (١٢٤٢)؛ وأحمد في المسند ١/ ٣٨٦؛ وأبو يعلى في مسنده ٩/ ٦٤ وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>