للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الليل والنهار كسائر [البلدان] (١).

٩٣٠ - فَصْل: [كيفية ابتداء الطواف]

[قال]: ويدخل المسجد (٢) ويبتدئ بالحَجَر، فإذا استقبله كبَّر ورفع يديه كما يرفعُ في الصلاة، ثم يرسلهما، ثم يستلمه إن أمكنه من غير أن يؤذي أحدًا، فإن لم يقدر استقبله وكبَّر وهلّل، وحمد الله وصَلَّى على النبي .

والأصل في ذلك: ما روي أنّ النبي لما دخل مكة بدأ بالمسجد (٣)، و [قد] روي عن مكحول أنّ النبي كان إذا نظر إلى البيت قال: "اللهم زد بيتك هذا تشريفًا وتكريمًا [وتعظيمًا وبرًا] ومهابةً، وزد من شرفه وكرمه ممّن حجّه واعتمره [تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًا ومهابةً] (٤)، وروي أنّ النبي لمّا دخل المسجد، ابتدأ بالحَجَر فاستلمه - ويُروى (٥): فاستقبله - وكبَّر وهلَّل (٦).

ولم يذكر أصحابنا دعاءً بعينه؛ لأنّ الأدعية لا تنحصر، وروي عن ابن عمر أنه قال: بسم الله والله أكبر (٧).


(١) في أ (الدخلات)، والمثبت من ب.
(٢) في ب (وإذا دخل المسجد).
(٣) أخرجه البخاري (٤٠٣٨) من حديث ابن عمر .
(٤) البيهقي في السنن الكبرى، من طريق أبي سعيد الشامي عن مكحول (٥/ ٧٣)؛ قال ابن حجر في التلخيص الحبير: "وأبو سعيد هو محمد بن سعيد المصلوب كذّاب"، ورواه البيهقي في الكبرى في الموضع السابق من حديث ابن جريج عن النبي ، وهو معضلٌ فيما بين ابن جريج والنبي : كما في التلخيص الحبير (٢/ ٢٤٢).
(٥) (فاستلمه ويروي) سقطت من ب.
(٦) الابتداء بالحجر في حديث جابر المشهور عند مسلم (١٢١٨).
(٧) أخرجه أحمد (٤٦٨٢)؛ وسنده صحيح كما في التلخيص الحبير (٢/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>