للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان ذلك مما يستدل (به على الملك لم يجعله إلى غير ملكه) (١)؛ ولأن وجه البناء نفس الحائط، [والخلاف وقع فيه] فلا يستدل به على نفسه (٢).

وجهُ قولهما: أن العادة جرت أن الإنسان يجعل وجه البناء إلى صاحب الحائط، وكذلك الطاقات والعلامة، فما يقع به الترجيح (فيرجّحه هاهنا بذلك) (٣).


(١) ساقطة من ل.
(٢) في ل (على الشيء بنفسه).
(٣) ساقطة من ل.

<<  <  ج: ص:  >  >>