للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

في [ثلاث سنين] " (١)، وقال: هذا لا أصل له عن رسول الله ، وإنما قضى به عمر .

وقال: روى أنس بن مالك "أن النبيّ قنت في الفجر شهرًا ثم تركه" (٢) فلم يعرف ما رواه أنس بن مالك "أن رسول الله مازال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا" (٣)، فلم يعرف ذلك، وإن وافق مذهبه.

[وقال: بلغني عن النبيّ كلامًا معناه: "أن فيما سقت السماء العشر" (٤)، وهذا الخبر أظهر من أن ينقل بالمعنى.

وقال: روي عن النبيّ أنّه قال: "الولاء نسب" (٥) والخبر: "الولاء لحمة كلحمة النسب" (٦)].


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٦٣٣)؛ والبيهقي في السنن الكبرى ٨/ ١٠٥، وليس عندهما زيادة: "ثلاث سنين". قال ابن حجر في الزيادة (ثلاث سنين): "أما التأجيل فلم يرد به الخبر وإنما أخذ ذلك من إجماع الصحابة … وقال ابن المنذر: ما ذكره الشافعي لا يعرف له أصل من كتاب وسنة .. "، "وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال: لا أعرف فيه شيئًا، فقيل له: إن أبا عبد الله أخرجه عن النبي ، فقال: لعله سمعه من ذلك المدني، فإنه كان حسن الظنِّ به، يعني: إبراهيم بن أبي يحيى". التلخيص ٤/ ٣٢.
(٢) اختلاف الحديث ٨/ ٦٥٣.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٦٢؛ وعبد الرزاق في المصنف (٤٩٦٤)؛ والدارقطني في السنن (١٦٩٢).
(٤) أخرجه البخاري (١٤٨٣)؛ وأبو داود (١٥٩٢)، والترمذي (٦٤٠)، والنسائي (٢٤٨٨)، وابن ماجه (١٨١٧).
(٥) لم أجده عند الشافعي، ورواه عبد الرزاق في مصنفه عن الحسن ٩/ ٥؛ وابن حجر في فتح الباري عن ابن دينار ١٢/ ٤٤؛ وابن عدي في الكامل مرفوعًا ٣/ ١٨٢، وكذا في موضع الأوهام ١/ ٥٢٢.
(٦) رواه الشافعي في مسنده ص ٣٣٨، وابن حبان في صحيحه (٤٩٥٠)، والحاكم في المستدرك (٧٩٩٠، ٧٩٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>