للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الركعة الأولى: والذاريات وشبهها، وفي الثانية: هل أتى، والمرسلات.

وفي كتاب الصلاة (١) ذكر الحسن (٢) في الأولى: والذاريات، والرحمن، وفي الثانية: تبارك، وهل أتى، والمرسلات.

والأصل في ذلك: ما روى ابن مسعود وابن عباس، وأبو هريرة: "أن رسول الله كان يقرأ في الفجر: ألم، تنزيل، وهل أتى" (٣).

وروى جابر بن سمرة: "كان رسول الله يقرأ في الفجر بقاف ونحوها" (٤).

ويروي: "بالواقعة ونحوها" (٥).

وروى أبو وائل عن ابن مسعود: (أن رسول الله كان يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة: تبارك، وهل أتى على الإنسان).


= انظر: "تاج التراجم" ص ١٥٠.
(١) كتاب (الصلاة)، من كتب محمد بن الحسن. انظر: "تاج التراجم" ص ٢٣٨.
(٢) انظر: "الأصل" ١/ ١٣٦.
(٣) وأخرجه ابن ماجه (٨٢٤)، والبزار في "مسنده" ٥ (١٥٩٣)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٦٥٩)، والترمذي في "العلل الكبير" (١٤٧، ١٤٩) عن ابن مسعود .
ومسلم ٢: ٥٩٩ (٦٤)، وأبو داود (١٠٦٧)، والنسائي في "المجتبى" (٩٥٦)، والترمذي (٥٢٠)، وابن ماجه (٨٢١)، عن ابن عباس .
والبخاري (٨٩١)، ومسلم ٢: ٥٩٩ (٦٥، ٦٦) عن أبي هريرة .
وفي كل هذه الروايات زيادة يوم الجمعة.
(٤) مسلم ١: ٣٣٧ (١٦٨)، وابن أبي شيبة (٣٥٦٣)، وأحمد في "مسنده" (٢٠٨٤٥)، وابن حبان في "صحيحه" (١٨١٦).
(٥) أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٥٣١)، ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه" (١٨٢٣)، والطبراني في "الأوسط" (٤٠٣٦)، والحاكم في "المستدرك" (٨٧٥) عن جابر بن سمرة، قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>