للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما لا يجب الدعاء والذكر على الأميّ.

وحكيَ عن أبي سعيد البردعي أنه قال: يجوز نقله إلى الفارسية، ولا يجوز إلى لغة أخرى من العربية أو غيرها.

وقال أبو الحسن: يجوز نقلها إلى أيّ لغةٍ كان، وأي لغة أخرى من العربية، وهذا هو الصحيح؛ لأن المعتبر إذا كان بالمعنى، فهو موجود في كل لغةٍ؛ ولأن العربية إلى العربية أقرب من العجمية، فهو أولى.

قال: ومن لم يحرك لسانه بالقراءة، لم يجز، وهو كمن لم يقرأ؛ لأن القراءة: هي تحريك اللسان، فمتى لم يحرك لسانه، فقد تفكر في القرآن، والتفكر لا يجزئ من القراءة في الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>